الجزائر هي الحل
الوضع الكارثي الذي
تعيشه تونس و المشرف على الإفلاس سيدفع إلى ازمة اجتماعية غير مسبوقة نسبة نمو منذ
أكثر من عشرة سنوات لم تتجاوز 2 % مؤشر ينبئ لا بالركود الاقتصادي بل بالتقهقر و
الانحطاط مع إمكانية في أقل من خمسة سنوات سنصل إلى أكثر من 3 مليون بطال بين 25
سنة و 45 سنة و مع تفكك المؤسسات الصغرى و المتوسطة سنجد 80% من السكان تحت خط
الفقر غلاء المعيشة و التضخم
مفتعل من طرف الحكومات المتعاقبة إثر الزيادات المتواترة في المحروقات – الحكومات المتعاقبة
فرطت في ثرواتنا الباطنية التآمر على
الوطن والخيانات وصلتنا إلى شراء
محروقاتنا من بالعملة الصعبة من آبارنا البترولية
– الحد من العجز أصبح من المستحلات و كذلك تنشيط الاقتصاد في ظل نمو قريب
من الصفر ترتقب تونس و شعبها سنين ضنكا الوضع المالي لتونس فهو على مرمى حجر من الوضع
المالي بلبنان التوان2سة
سيأكلون لحم بعضهم - الأموال و الأعراض ستصبح سائبة - عرض بناتنا و نسائنا و
أمهاتنا غير مؤمن انه زلزال اجتماعي عنيف جدا يترقبنا يكون تداعياته تفاقم
الجريمة و العنف و النهب و حكم العصابات الاجرامية و الرعب , الحكومات التي ستأتي في المستقبل غير قادرة على تغيير قيد أنملة لأن
تونس دخلت في دوامة الغرق
لإنقاض هذه الدولة و حفظ الأرض و العرض هو الانضمام إلى دولة الجزائر تحت برلمان واحد و وطن واجدة و حكومة واحدة وعلم واجد و قوانين و هوية واحدة و تجريم أي نزعة انفصالية , معا سنحقق انتقال ديمقراطي ودولة مدنية صلبة الأركان و مواطنة مشرفة ممارسة لحقوقها وتنمية شاملة و انتعاش اقتصادي و انتشال المؤسسات المهددة بالإفلاس و دفع الاستثمار الوطني و استغلال ثرواتنا بأنفسنا و تصنيع مستلزماتنا اليومية مثل الصناعات الكهرومنزلية و الغذائية و الصيدلية و المعملية و جعل فائض في ميزان تجاري دون حسبان الهيدروكربون
شريف قسطلي @أفريل 2022