Échos à l’invitation de Mouseilima el Kedheb à Sagueh dans le jardin parfumé de Cheikh Nefzaoui
…………………………………………
Je t’invite humblement à ma couchette
Où est bien préparée ta cachette
Si tu veux être confortablement allongée
Ou à quatre pattes sans être trop dérangée
Ou comme tu te prosternes tu seras arrosée
Ou en position courbée juste pour s’amuser
Si tu aimes les deux tiers pris lentement
Ou le tout en entier te va doucement
----------------------------------
Sagueh a répondu oh ! Prophète de Dieu ‘’Tout entier me va forcement’’
Kastalli cherif © 11 Janvier 2012 Béja -Tunisie
1 commentaire:
( حكى ) والله أعلم: أن مسيلمة بن القيس الكذاب، لعنه الله، أدعى النبوة على عهد رسول الله، صلى الله عليه وسلم، هو وجماعة من العرب فأهلكهم الله جميعا.. وكانت على عهد مسيلمة امرأة من بني تميم يقال لها شجاعة (شجاحة) التميمية ادعت النبوة وسمعت به وسمع بها. وكانت في عسكر عظيم من بني تميم فقالت لقومها النبوة لا تتفق بين اثنين، إما يكون هو نبي وأتبعه أنا وقومي وإما أن أكون أنا ويتبعني هو وقومه وذلك بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم. فأرسلت إليه كتابا تقول فيه : أما بعد، إن النبوة لا تتفق بين اثنين في زمن واحد ولكن نجتمع ونتناظر في ملأ من قومي وقومك ونتدارس ما أنزل الله علينا، فالذي على الحق نتبعه. ثم ختمته وأعطته للرسول وقالت له سر بهذا الكتاب لليمامة ومكنه لمسيلمة بن قيس وأنا أسير في أثرك بالجيوش.
فسار ذلك الرسول فلما كان بعد يوم وليلة ركبت في قومها وسارت في أثره. فلما وصل الرسول إلى مسيلمة سلم علية وناوله الكتاب ففكه وقرأه وفهم ما فيه. فحار في أمره وجعل يستشير قومه واحدا بعد واحد فلم ير فيهم ولا في رأيهم ما يشفي الغليل. فبينما هو كذلك حائر في أمره قام إليه شيخ كبير من بين الناس وقال طب نفسا وقر عينا، فأنا أشير عليك إشارة الموالد على ولده. فقال مسيلمة تكلم فما عهدناك إلا ناصحا. فقال له الشيخ إذا كان صبيحة غد أضرب خارج بلادك قبة من الديباج الملون وأفرشها بأنواع الحرير وأنضحها نضحا عجيبا بأنواع المياه الممسكة، مثل الورد والزهر والنسرين والفشوش والقرنفل والبنفسج وغيره. فإذا فعلت ذلك فأدخل تحت المباخر المذهبة بأنواع الطيب مثل عود الأقمار والعنبر الخام والعود الرطب والعنبر والمسك وغير ذلك من أنواع الطيب وأرخ أطناب القبة حتى لا يخرج منها شيء من ذلك البخور. فإذا أمتزج الماء بالدخان فأجلس على كرسيك وأرسل لها وأجتمع بها في تلك القبة أنت وهي لا غير. فإذا اجتمعت بها وشمت تلك الرائحة ارتخى منها كل عضو وتبقى مدهوشة. فإذا رأيتها في تلك الحالة راودها عن نفسها فإنها تطيعك. فإذا نكحتها نجوت من شرها وشر قومها.
فقال مسيلمة للشيخ الكبير أحسنت والله نعم المشورة هذه. ثم أنه فعل لها جميع ما قال له ذلك الشيخ. فلما قدمت عليه أمرها بالدخول إلى القبة فدخلت وأختلي بها. وطاب حديثهما فكان مسيلمة يحدثها وهي داهشة مبهوته. فلما رآها على تلك الحالة علم أنها اشتهت النكاح فقال لها شعرا :
ألا قـومـي إلى المخدع
فقد هيـئ لك المضجع
فــأن شئت فرشناك
وإن شـئت على أربع
وإن شـئت كما تسجدي
وإن شـئت كما تركع
وإن شـــئت بثليثيه
وإن شئـت به أجمع!
فقالت به أجمع هكذا أنزل على اجمع هكذا أنزل على يا نبي الله. فعند ذلك ارتقى عليها وقضى منها حاجته. فقالت أخطبنى من عند قومي إذا خرجت. ثم إنها خرجت وانصرفت والتقت بقومها، فقالوا لها ما الذي رأيته منه يا نبية الله ؟ فقالت لهم إنه تلى ما أنزل الله عليه فوجدته على حق فأتبعته. فخطبها من قومها فأعطوها له وطلبوا منه المهر. فقال لهم المهر نترك عليكم صلاة العصر. فكان بنو تميم لا يصلون العصر إلى زماننا هذا ويقولون مهر نبيتنا ونحن أحق به من غيرنا. ولم يدع النبوة من النساء غيرها. وفي ذلك يقول القائل منهم :
أضحت نبيتنا أنثى نطوف بها وأصبحت أنبياء الناس ذكرانا
فأما مسيلمة فهلك على عهد أبو بكر الصديق، رضي الله عنه، قتله زيد بن الخطاب وقبل وحشي وكل من الصحابة والله أعلم أنه وحشي وفي ذلك يقول قتلت خير الناس في الجاهلية حمزة بن المطلب وقتلت شر الناس في الناس في الإسلام مسيلمة. وأرجو الله أن يغفر لي هذا بهذا. ومعنى قتلت خير الناس في الجاهلية حمزة وقتلت شر الناس في الإسلام مسيلمة أنه لما كان في الجاهلية قتل حمزة رضي الله عنه، ولما دخل الإسلام قتل مسيلمة انتهى وما شجاعة التميمية فإنها تابت لله سبحانه وتعالى وتزوجها رجل من الصحابة، رضوان الله عليهم أجمعين.
http://rreeaadd.blogspot.com/2007/05/blog-post_14.html
Enregistrer un commentaire