mardi 28 avril 2020

مقترح للخروج من الأزمة


في منطقة الشمال الغربي و بعض الولايات الأخرى تكاد تكون مناطق غير موبوءة تأثرت تأثرا  كبيرا بالحجر الصحي و خصوصا عندما توقفت قطاعات مثل  قطاع البناء  فازدادت  البطالة  و تفاقم الفقر و بعض ظواهر التوعك الاجتماعي تطفو على الساحة فالمنطقة   مفقرة و مهمشة مع بنية تحتية مهترئة   و تلاميذ يشكون من قلة التأطير  و نتائج البكالوريا  تشهد على ذلك فباجة في المرتبة الأخيرة في نتائج  البكالوريا  فالسنة البيضاء ستكون كارثية على  المنطقة و على مستقبل الجيل
لذا إدارة  الأزمة يجب أن تكون موجهة  و هادفة و لا يجب أن تكون المناطق الغير موبوءة  ضحية لقرارات مركزية شاملة لا تراعي الواقع المحلي و تعاقب لعدم تفشي الوباء فيها لذا  وجب رفع الحجر على المناطق المتعافية مع توخي جميع الاحتياطات  من تباعد الاجتماعي و إجبارية  وضع كمامات للعامة و لو بصنع محلي و لهذا للخروج من الأزمة نقترح:
-         إدارة محلية للأزمة تعمل على عدم شل الدورة الاقتصادية
-         إجبارية وضع الكمامة أو ما تيسر من القماش على الأنف و الفم في الأسواق و المرافق العمومية و المدارس و المعاهد و الكليات لتكوين ثقافة التعايش مع الأوبئة  و اكتساب المناعة الجماعية و خاصة للشباب
-         استئناف الدروس  في جميع المراحل
-         الحجر يجب أن يكون هادف حسب المنطقة الموبوءة قرية أو عمادة أو معتمدية أو ولاية
-         إعطاء صلاحيات للولاة في تقرير مدة منع الجولان حسب تطور العدوى و إقرار حدة الحجر الصحي  بالترفيع أو بالتقليص  حسب المنطقة الموبوءة . يتحمل والي الجهة مسؤوليته كاملة في تأمين الدورة الاقتصادية و حسن المناخ الاجتماعي
-         تجهيز المستشفيات بالمعدات اللازمة من سكانار و آلات التنفس الاصتناعي  و دعمها بالموارد البشرية من إطار طبي و شبه طبي
-         إعداد خطة تنموية عاجلة ترتكز على السيادة الوطنية و حماية الاقتصاد الوطني علما إن عدة دول منعوا تصدير القمح و الأرز
-          دعم الحرفيين و المؤسسات الصغرى و المتوسطة التي على شفى الانهيار  بضخ أموال في صيغة قروض ميسرة و بدون فوائض للحفاظ على التشغيل و استمرارية المؤسسة و المستغلات الفلاحية
-         مراجعة قانون البنك المركزي كمقرض أول للدولة  و جعل الفائدة المديرية لا تتجاوز 3 % 
-         عفو جبائي عام  مع حل إشكاليات الباتيندات المجمدة للحرفيين و الصناعيين و التجار
-         جدولة الأصل من القروض مع طرح جميع الفوائض للحرفيين و الصناعيين و الفلاحين لإعادة إدماجهم في الدورة الاقتصادية 
-         دعم المنظومات الإنتاجية سواء الحرفية أو الصناعية أو الاقتصادية أو الفلاحية  و حمايتها من الاتفاقيات المشبوهة
-         استرجاع القطيع الوطني كسيادة غذائية للاكتفاء الذاتي من اللحوم و الألبان بقروض ميسرة و طويلة المدى دون فوائض
-         التخفيض في سعر المحروقات بـ50% و ذلك للتحكم في التضخم و الأسعار و تقليص كلفة الإنتاج

شريف قسطلي @ باجة 27 أفريل 2020

1 commentaire:

Laroussi Amri a dit…

مقال صائب و دقيق لانه يتناول قضايا الحجر و كل القرارات المتعلقة بكرونا و معالجتها بطريقة تفرز بين الجهات و الولايات المصابة و الجهات الخالية من الوباء. كما يكمن صواب هذا المقال في تناول الاثار السلبية لعدم قدوم السلط المعنية على التفريق بين الجهة الخالية من الوباء و الجهة المصابة و هي اثار سلبية على مستوى التعليم و التسويق و التنمية بصفة عامة لذلك يبدو عدم التفريق كعقاب للجهات الخالية من الكرونا. و السؤال الذي يطرح نفسه هل السلط (وطنيا و جهويا و محليا) استوعبت هذه الاعتبارات و حاولت اخذها بعين الاعتبار؟ الا يترتب بعث هذا المقال في مراسلة موجهة اسميا الى الوالي و المعتمدين في الولايات المعنية من الشمال الغربي و منها باجة و متابعة ذلك و تكوين فريق صغير لذلك يكون مقتنعا بجدوى الطرح و يحاول ان يقنع و يربط اطارات الولايات المعنية ببعضها و القيام بالمهمة مع تشريك الصحافة المحلية و الوطنية في ذلك و بعض مؤسسات المجتمع المدني مثل الجمعيات و غيرها. ارى ان الفكرة لا يجب ان تموت و هي فرصة لكي تستثمر و تتطور.

Qui êtes-vous ?

Ma photo
Ingenieur adjoint et exploitant agricole .Marié père de 2 enfants